الثلاثاء، 10 يناير 2012

ماهو برأيك؟ الطريق إلى مستقبل أفضل....

ماهو برأيك الطريق إلى مستقبل أفضل؟ للسودانيين....

سؤال أسأله لنفسي أولاً ولكم جميعاً...


كيف لنا بسودان ينعم فيه كل فرد لا برفاهية ولكن أقول ينعم فيه الجميع بالأمن وبلقمة العيش وبالسكن
المريح, وبخدمات التعليم والصحة والكهرباء والماء (مجاناً) لان ذلك ليس على السودان بكثير .
ولأن ذلك ليس بسابقة وإنما يتوفر بالكثير من الدول التي قد يكون بعضها تقل ميزانيتها بكثير عن
ميزانية السودان وإذا لم تكن مجاناً فلنقل برسوم رمزية تكون في إستطاعة الجميع أن يقدر عليها.

ولا ننسى أيضاً الفساد المستشري فهو في حد ذاته ميزانية تؤثر كثيراً على الميزانية وعب يجثم على
كاهل الجميع والذي ينظر للميزانية السنوية التي تنشر في الصحف اليومية وننظر إليها جميعاً كأنها لا
لا تعنينا بشئ وكأنها لاحدى الدول المجاورة وهذه الميزانية نفسها التي يجيزها نواب البرلمان الذين
يوافقون عليها حفاظاً على مخصصاتهم ورواتبهم المجزية والذين يحصلون منا على التصويت لهم والتزكية
في حين أننا لانجد منهم ولو كلام مطمئن الا في الموسم الانتخابي .....
ومن عجائب هذه الميزانية السب والتناسب فلو كلفنا انفسنا بعض الدقائق من الوقت للنظر في تفاصيل هذه
الميزانية سنجد أن ما يخص الشعب هو عطية مزين ويتمثل في(دعم الخدمات والتعليم والصحة والزراعة
والسلع ) , وبقولوا البمسك القلم مابكتب لي نفسه شقي (ويتمثل في النصيب الأكبر من الميزانية ويذهب
في دعم الحكم والجيش وتنفيذ الإتفاقيات ودعم الوفود والأعياد التي لم تذكر في الكتاب والسنة والإحتفالات
والإفتتاحات والإعلانات والتطبيعات مع الأحزاب والمؤتمرات والندوات) ولله درك ياشعب.......

إذاً أين الحل؟

أولاً: الحل يكمن في توفير الخدمات لكل مواطن وذلك حقه في هذا البلد الذي شاء قدره أن ينتمي إليه بما فيها الصحة
والتعليم والكهرباء والماء والسكن وكل مايخدم هذا المواطن في العيش الكريم وتحقيق العدل وأن يطبق القانون على الجميع بدون إستثناء .
ثانياً: محاربة الفساد بكل أوجهه وذلك بإتباع وسائل عدة من ضمنها توحيد الدفع بإستخدام النافذة الموحدة والإستفادة
من التنكنولوجيا المتوفرة وذلك بأن يكون دفع الرسوم الحكومية عن طريق بطاقات الكاش التي توفرها كثير من البنوك
والشركات العاملة في المجال المصرفي ويكون التوريد تلقائياً في حساب وزارة المالية , وبذلك لا يكون لاي
موظف علاقة بالرسوم أو التعاملات النقدية وربط تنفيذ المعاملات بالدفع وذلك يكون إلكترونياً.
ثالثاً: تقليل المخصصات الوزارية الزائدة التي لا تتطابق وواقعنا ولا ننسى انها تحسب على الكثير من المغلوبين من
أبناء هذا الوطن الذين يقفون صفاً واحداً وراء قادتهم أينما حلت بهم مصيبة أو بالوطن فحقاً علينا نراعي مصالحهم
على أكمل وجه وأن نخاف الله فيهم......
رابعاً: أن نسعى في وضع البرامج التي تولد النزعة الوطنية في قلوب الشباب اللذين هم يتوقف عليهم مستقبل
هذا الوطن وكثير من الدول تضع أكبر بنودها في تنمية الشباب وتأهيلهم ورفع مقدراتهم وذلك لأنه لا تطور لدولة
ولا تنمية لمجتمع إلا بتنمية المواطن فيه والشباب هم قادة المستقبل.
خامساً: ان لا ننسى جميعاً أن التغيير يأتي من أبناء الشعب ولعل الكثيريين ينتظرون تغيير الوضع للافضل ولكن
هل فكر هؤلاء في من هو الذي يأتي بالتغيير وأنا شخصياً لا أظنه يأتي من كوكب آخر..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق