الجمعة، 21 يونيو 2013

وقفة مع النفـــس !!


,,,,,

كثيرون منّا عندما يجابهون أبسط الضغوطات يتذمروا ويعترضوا وبعضهم يلعن
وآخر يسب حظه,,والأسوأ من ذلك أن بعضهم يظن أن هذا يختص به فقــــط
ولم يقف أحدنا وقفة قصيرة مع نفسه ليحاورها حوار هادئ وعقلاني,,الغرض
 من الحوار ينحصر في تحديد الأسباب التي من الممكن أن تكون أوصلت لهذا
 الوضع,, وتطرح تساؤلات موضوعية بشرط أن يكون الهدف منها الوصول لنتائج
يتم الأخذ بها وإن كانت مقنعة يتم العمل 
على أساسها,,

فإذا سألت نفسك وقلت لها :لما هذا يحدث معي؟

فإذا ردت عليك نفسك بسؤال فلا تتذمر,,

النفس: ألست بمؤمن؟؟

ردك لها : نعـــم (أشهد أن لا إله إلا اله وأن محمداً رسول الله)

النفس : الحمدلله على نعمة الإيمان,, إذا أليس المؤمن معرض للإبتلاءات؟؟

الرد عليها : نعم هذه حقيقة

النفس: إذا ما يحدث هذا قد يكون من الإبتلاءات التي يكون الصبر عليها ,,الجزاء
الأوفى والثواب العظيم من الله.,فإن كنت تريد تخفيف البلاء وأن يرفعه الله عنك
فعليك بالدعاء فسيدنا أيوب عندما أبتلاه ربه دعاه وهو ميقن من أن ربه سيلطف
 به,,وهذا نبئ فما بالك بنا نحن ,,قال تعالى: {وَأيُّوبَ إذْ نَادَى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الضُّـرُّ
 وَأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [سورة الأنبياء: 83].
دعوة نبي الله يونس عليه السلام:
قال تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ
 أنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ
وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الأنبياء:87-88].صدق الله العظيم
وأيضاً لا ننسى إخوتي قراءة القرءآن فهي تطمئن القلوب وتبعد الوساوس
وقال تعالى فيما معناه (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)صدق الله العظيم
فالشيطان يستغل ضعفنا فيوسوس لنا ويحثنا على الإعتراض والتذمر
ويحول حياتنا لجحيم وذلك بعدم الرضا,,ونهم وهذه ضعف ,,المؤمن لايجب
أن يهم على رزقه ورزقه على الله الخالق الرازق الرؤوف الرحيم بعباده
وهو القائل {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات:22] وأيضاً هو القائل
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن
يُطْعِمُونِ{57} صدق الله العظيم. إذا المطلوب منا العبادة بشرط الإخلاص فيها
والعبادة تكون بالصلاة في وقتها والدعاء وفعل الخيرات والإنتهاء عن المنكرات
وطاعة الله ورسوله في السر والجهر,,ولا ننسى شيئاً مهما يعيننا على الصبر
والرضاء بقضاء الله وقدره ويجلب لنا الخير والرزق والطمأنينة,,وهو التوكل على
الله حقا,,فقد قال الحق عزّ وجل {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: 3]
,,صدق الله العظيم ,, وقد جاء في كتاب جامع العلوم والحكم , [ ص: 496 ]
 الحديث التاسع والأربعون . عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي -
صلى الله عليه وسلم - قال : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لرزقكم
 كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي
 وابن ماجه وابن حبان في " صحيحه " والحاكم ، وقال الترمذي : حسن صحيح .
 إذاً التوكل على الله مطلوب واليقين بأن خالقنا كفيلٌ بنا ولا بد من القناعة
 الراسخة بذلك,,التي نستمدها من صميم إيماننا بالله,,وهذا كله يشير إلى أننا
 كلما تقربنا لله رب العالمين وإطلعنا على أمور ديننا الحنيف سنجد الإجابة على
كل التساؤلات ,,والحل لكل المعضلات التي تواجهنا ,,فالخشوع في الطاعة مطلوب
واالإخلاص في العمل يجب علينا,والإلحاح في الدعاء بمعرفة وبإطلاع حتى
لا نقع في الأخطاء فهنالك أدعية كثيرة وردت عن المصطفى صلوات الله و
سلامه عليه ,,وأيضاً يجب أن نعرف شروط إجابة الدعاء ومنها الأكل الحلال
وأوقات الدعاء مذكورر منها كثير,,

وأخيراً أسأل الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن ويصلح حالنا جميعاً
ويحقق مبتغانا لما يحب ويرضاه,,وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

M0ohammed Hassan

الاثنين، 3 يونيو 2013

أنسب زاوية للنظر,,,(نموذج الحرب في سوريا وإستمراريتها)O_O->

أنسب زاوية للنظر,,,(نموذج الحرب في سوريا وإستمراريتها)O_O->
,,,(بقلم: حسن فاروق حاج محمد)
02/06/2013
يرى البعض أن الحرب الناتجة عن الثورة السورية أنها طائفية,ولكن كلنا نعلم أنها كانت في بدايتها لا تتعدى كونها ثورة سلمية لجأ إليها الشعب للتعبير عن قضاياه وللمطالبة بأبسط حقوقه, وأيضاً لإبداء رأيه في مايخص شؤونه والأساليب التي يتبعها النظام في إدارته لها,والغير منصفة حسب رأيهم, وما يؤكد على أنها في بدايتها كانت سلمية ومطلبية وغير طائفية , كونها أشتملت على كافة مكونات البلد من طوائف وأعراق وكيانات سياسية,,تشكل تشكل وتمثل كافة المناطق الجغرافية لسوريا,حتى من بين الثوار تجد منتمين للطائفة (العلوية الشيعية) التي يحسب عليها النظام الحاكم,,بل أكثر من ذلك عندما واجه النظام هذه الثورة بالقوة المفرطة ,,إنشق عديد من قادة النظام في مختلف مكوناته,وهم محسوبين على حزب البعث الحاكم,وإضم كثيرون منهم للثوار.وأما ماجعل الأمور تصل إلى هذا الوضع الذي آلت إليه من سوء,هو تجاهل النظام لمطالب الثوار الشرعية والمتكررة والتي لم يكن مبالغاً فيها,بل هي إستحقاقات مواطنة وطموح من الثوار لوضع أفضل,,وهو واقع معاش في كثير من دول العالم,بل قد تكون بعض الشعوب تخطته بمراحل,ولكن النظام أبى إلا أن يحافظ على طابعه الإستبدادي ودكتاتوريته التي تطغى عليه وورثها, وظلت هم يجثم على كاهل المواطن لأكثر من أربعة عقود,وعانى منها أكثر مما يحتمل وحاق به الظلم والإضطهاد وتدهور حاله في شتى نواحي الحياة,ولكن عين الحاكم أغفلت عن كل هذا, بل الصحيح أنها تغافلت لأنها كانت مسبب رئيسي لما يحدث,كما هو حال الكثير من الأنظمة العربية, فقابل النظام مطالب شعبه هذه على شرعيتها بالسلاح والترسانة العسكرية,التي تم شراؤها من حر مال الشعب,الذي ولّاهم على أمرهوبدل من توجيه هذا المال في تحقيق تطلعات الشعب من تنمية وتعليم وصحة وخدمات تواجه إحتياجاته, أصبحت وبالاً عليه وذلك بإستخدامها من قبل ولاة أمرهم في إستيراد الذخيرة والسلاح الذي يساعد في كبتهم وإسكاتهم وتطويعهم قسراً, ليرتضوا الوضع القائم بكل مراراته وقتامته من دون أي إعتراض أو تذمر,وكانت هذه الحرب المشؤومة التي كان نتاجها عشرات بل مئات الألاف من القتلى والجرحى والأسرى واللاجئين ليس من العدو الخارجي ولكن كانوا من ضمن الرعية الذين لم يجدوا ما يدافعوا به عن أهلهم سوى الأيادي البيضاء والصدور العارية من قبل البعض, والبعض الآخر دافعوا ببعض السلاح المتواضع وأعداد قليلة من الذخيرة التي يمدهم بها بعض المتعاطفين مع قضيتهم وبعضها يتحصلوا عليها عن طريق بعض الفاسدين المتعاطفين من هذا النظام وذلك برشوتهم وهذا حسب قول بعضاً من الثوار أنفسهم. وإذا نظرنا في الأسباب التي أكسبت هذه الحرب  كل هذا الزخم والإهتمام,وأيضاً ما تسبب في إستمراريتها
طول هذا الوقت وإلى الآن, يتمثل كل ذلك في ثلالث محاور: وهي (محور سياسي , محور إقليمي ,ومحور إستراتيجي) أما بالنسبة للمحور السياسي: فيتمثل في الهوية السياسية للحزب الحاكم وهو
حزب البعث العربي الاشتراكي حزب تأسس في في العام 1947م في دمشق,سوريا ,وحكم في سوريا منذ العام 1963م إلى الآن
وهو نفس الحزب الذي حكم العراق منذ العام 1968م حتى سقوط نظام صدام حسين في العام 2003م,ومن
الأساسيات في مبدأ هذا الحزب والتي تخالف الواقع الآن,,أنه تبنى مبدأ الإنقلاب الشعبي على الحاكم الظالم
أو العميل أو من يواكب الإستعمار,,وبسقوط نظام صدام حسين في العام 2003م,,وهو في رأيي قد كان من
أقوى الأنظمة العربية إطلاقاً ومحافظاً على معادلة القوى في المنطقة,الدول العربية من ناحية وإيران وإسرائيل
من الناحية الأخرى,,وعلى هذا تبقى الحقيقة الوحيدة أن بزوال نظام الحكم الحالي في  سوريا,يمثل إنهيار الركيزة الوحيدة والقوية لحزب البعث وتهدد وجوده,,
المحور الثاني: وهو المحور الإقليمي ويكون الصراع فيه طابعه طائفي,,بين المذهب الشيعي الذي يشكل الإنتماء
العقائدي لقادة النظام الحالي(الطائفة العلوية الشيعية) وهذا ما أدخل إيران لتكون طرفاً فاعلاً في الصراع بإعتبار
هذا النظام هو الشيعي الوحيد في هذه المنطقة والذي يدعم وجودها الإقليمي ويشاركها معتقدها بالإضافة للنظام في العراق حالياً الذي أصبح يطغى عليه الطابع الشيعي وأيضاً له إسهام في هذا الصراع, كل هذا  دفع (إيران) للدخول في هذا الصراع وجعل لها دور أساسي, ودعم للنظام الحاكم سواء أن كان ذلك بصورة مباشرة أو من خلال ذراعها الأيمن في لبنان (حزب الله) ,,والكفة الأخرى في هذا المحور هي دول الخليج وبعض الدول العربية التي تنتهج المذهب السني,,وما جعل لها دور هام في السعي لحل هذا الصراع وما دعاها لدعم الثوار
سواء أن كان دعماً سياسياً أو دولياً من خلال المنظمات الإقليمية أو الدولية وأيضاً من خلال دعمها للاجئين وإغاثتهم,,دوافعها كانت غير أن الصراع يدور في بلد مهم على صعيد المنطقة العربية وموقعها الإستراتيجي
بجانب فلسطين ودورها في دعم القضية الفلسطينية,,وأيضاً الدافع الإنساني ,,يظل دخول إيران في الصراع
هو دافع مهم لوقوف هذه الدول مع الشعب السوري وشرعية قضيته,
المحور الثالث والأخير,وهو المحور الإستراتيجي, وتتمثل أهميته في أنه جذب الأطراف العظمى للصراع وهي
الإتحاد الروسي كطرف أساسي والصين كحليف إستراتيجي له يمثلان جانب في هذا المحور,,وتتمثل أهمية هذا المحور في أن سوريا هي تمثل عمقاً إستراتيجياً مهماً للإتحاد الروسي,وذلك بوجود قاعدتين بحريتين في
(اللاذقية – وطرطوس) بحريتان,,تمثلان أضخم وجود عسكري لروسيا في المنطقة وأيضاً تشكل وجود يحمي
مصالحها ويشكل توازناً للقوى في مواجهة الدول العظمى,,وفي الجانب الآخر من هذا المحور توجد الولايات
المتحدة وحليفها الإستراتيجي المملكة المتحدة,,لا سيما أن الولايات المتحدة أصبحت تشكل مهدداً رئيسياً لروسيا
منذ الإتحاد السوفيتي ,وتبين ذلك على أرض الواقع عندما وجدت الولايات المتحدة لها موطئ قدم في العديد
من الدول المجاورة للإتحاد الروسي وقامت بإنشاء بعض القواعد ونشرت العديد من الأنظمة الدفاعية,وفيما يختص بمنطقة الشرق الأوسط تبينت نوايا الولايات المتحدة عندما أسقطت حليف قوي لها وهو العراق وذلك
بعد أن أسقطت الولايات المتحدة بدعم من حلفائها نظام صدام حسين في2003م وحلت مكانها وعززت وجودها
في المنطقة وزاد تضييقها عليها(روسيا),,وهذا ما جعلها تقف وقفتها هذه مع هذا النظام السوري,,وتدعمه في
مجلس الأمن والمنظمات الدولية وتقف حائلاً هي وحلفائها أما كل القرارت والعقوبات التي تهدد هذا النظام و
ذهبت إلى أكثر من ذلك بدعمها له بالسلاح والأنظمة العسكرية المتطورة ولازالت ترفض كل الحلول التي يكون
من بينها سقوط هذا النظام,وما عزز من تخوفها أن الطرف الآخر في الصراع بشقيه السياسي والعسكري لم
تجد منه الضمانات الكافية لتطمئن على مستقبل وجودها ولم يبعث لها برسائل تطمئينية تجعلها تدعوها لتكون
مرنة في مواقفها تجاهه,وبين كل هذا تتصيد الولايات المتحدة وبريطانيا في الماء العكر عسى ولعلّ أن يكون
تغيير النظام يأتي لصالح تعزيز وجودها في المنطقة وكسب حليف جديد على حساب الإتحاد الروسي, مع أهمية
أن هذا البلد له حدود مع حليفتها الإستراتيجية في المنطقة وهي دولة الكيان الصهيوني ويشكل خطراً عليها.

 










أستيقظت على صوت قلم!!!


أستيقظت على صوت قلم!!!

يحثني على الإستيقاظ،،

فانصعت له وإستيقظت فهو رفيقي،،

فدار حوارا" بيني وقلمي،،

سألته: لم تيقظني أهناك جديد؟

قل لي بالتحديد، ماذا هناك لتيقظني؟

فرد علي: قم فأكتب سطرا" وأنا سطر ،

مر زمان لم نكتب شيئا" مما يحدث،،

فرددت: وأين هي الأحداث،

 أتريدنا أن ننشر الآم الناس،،

فتزيد في الكون الآلآم،،

أعذرني فأنا لن أكتب،،أم تريدني أن أكذب؟؟

أكتب أنت ماشئت أن تكتب،،

وأترك أسطري بيضاء،،

قد تأتي أيام" ناصعة" بيضاء،،

وحينها قد أجد ما يكتب،،

فأستلقيت وعاودت النوم،،

ففي النوم قد أستمتع ببعض الأحلام،،

ففي ،الأحلام ،قد يعم ،الكون ،سلام،،
،،،،،
حـــسن فاروق
الأحد 02/06/2013

بصراحة كدا>>>

>
الناس بقت ما بتدور الإنسان الصريح وزول النصيحة ، بتدور المنافق والغتيت والمجامل، البماشيهم حسب أمانيهم،، يعني الواحد يكون واقف مقابلك وإنت شايف مايحدث خلفه بحكم وقوفك، تقول للناس المصيبة ياها ديك ماشية عليكم، قبل ما تتم كلامك ينط ليك في رقبتك ويقول ليك ياخ إتقي الله ،ماتخوف الناس وإنت بطريقتك دي بتروع الآمنين وبتنشر الأكاذيب، ومع طربقتو دي وقبل ما يتم كلمة الأكاذيب دي، تلم فيهو المصيبة تأخدوا أول واحد _ ودا لانه بدل طربقتو دي لو أدى نفسه فرصة يتلفت ويشوف المصيبة عشان يتأكد من صحة كلامك، ويستفيد من وقته ويشوف له حل للمخارجة كان أفضل،
وربنا يبعد عنكم المصائب

حـــــسن فاروق
30/05/2013

إضـــاءة:

ًًًًًًًًًًًٍ---------ًٍ
من محاسن أب كرشولا -أنها قد بينت الكثير من التصدعات التي كانت تحــت
السطح, وذلك فيه تنبيه لكافة الشعب قبل أن يحدث الزلزال وتثور البراكين, ولكن
هل يجدي هذا التنبيه؟؟؟أم أننا سنستمر في ما تعودنا عليه,,وهو أن نترك (الفاس
حتى يقع في الرأس).

00نقطة نظــــــــام00

..
عندما أختلف فكرياً أو مذهبياً مع إخوتي وأصدقائي فهذا لا يعني معاداتي
لهم وإنما يعني رأيي في مذهب أو فكرة, قد يتفق أو يختلف معها الكثير
الناس,,فإختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية..

حتى نحدث شيئاً مـــا,,,,(2)

,,,
إنتقادنا للحكومة وسياساتها لا يعني أننا ننتمي للجبهة الثورية أو نشجع ما تقوم به
ودفاعنا عن الوطن ووقوفنا مع قضاياه ورفض إراقة دم أي سوداني لا ينسبنا للحكومة,
والسبب في ما يحدث الآن تتحمل وزره الحكومة بشكل رئيسي,,لأنها تجلس وتتفاوض
فقط مع من يحمل السلاح وتستمع له وتنصاع لطلباته بشهادة الجميع, وهذا شجع
الكثيرين للإنحياز لهذا الخيار وتفضيله على الخيار السلمي,,
فالمفروض أن تقلد الحكومة الأوسمة لمن فضلوا خيار الحوار والإصلاح والتنمية
وإصحاح الوضع القائم,,وذلك بتوفير مناخ للحريات العامة والسياسية ,و(الحريات)هنا لا أقصد بها الإنحلال التام ,الذي يريده المخربون والفوضويين, والذي يتعارض مع قيم وموروثات الشعب السوداني وخلفيته الدينية ومعتقداته الراسخة, ولكن المقصود مناخ للحريات يعمل فيه الجميع بحرية وحيادية بما يتماشى ومصلحة الوطن ويحقق التنافس الشريف في العمل السياسي والإجتماعي والثقافي, بغض النظر عن الإنتماءات الطائفية والحزبية,ودون التكريس لجهة ما على حساب أخرى, والمفروض إنه الناس قد وصلت لقناعة أن كل هذه الطرق لم تجدي عن تجربة وبانت لهم سلبيتها وعدم جدواها,,وعلى هذا نكون قد وفرنا مناخ لبيئة تصلح لأن نسميها ببداية الطريق نحو بيئة صالحة للعمل السياسي وترسيخ مبادئ المجتمع المعافى الذي يتعايش فيه الجميع لأن حقوقهم فيه سوف تكون محفوظة ومتساوية,,وللذين يفضلون خيار حمل السلاح, نقول لهم إن كنتم تريدون إصلاحاً فهذا يتعارض مع ما تفضلونه وهو (حما السلاح) لأن حمل السلاح معروف عنه لا يحقق إستقراراً , وإن لم يتحقق الإستقرار, فمن المستحيل أن يحدث إصلاح أو تنمية أو توفير الأمن للموانين والوطن على حد سواء فكل تجارب الحكم أثبتت أنهما لا يلتقيان,,

ولـــنا عودة
16/05/2013

حتى نحدث شيئاً مـــا,,,,(1)

,
الكيانات ما قبل 1989 التي كان يبدأ منها التغيير وتنطلق منها شرارات الثورة,,,كانت
هي( إتحادات العمال, وإتحادات الطلاب,,وعمال السكة حديد عطبرة ,والميناء,,
وتدعمها القوات المسلحة لأنها كانت فعلاً من الشعب وتحمي الشعب,, إلخ...)
والحكومة لما بدأت إستفادت من كل التجارب السابقة,,إستولت على كل الإتحادات
المهنية والطلابية,,وحلّت ما عصي عليها,,وضيقت على الأحزاب سياسياً ومالياً,
وحتى الأحزاب, الحكومة إخترقتها وشرزمتها,,وبقى حتى السياسين المعارضين للحكومة
مشغولين مع أكل عيشهم,,وأخيراً الحكومة عرفت كيف تسكت أكبر منافسين لها
من الإتحادي وحزب الأمة وإستقطبت أولادهم وولتهم مناصب كبيرة,,وهذا في حد ذاته
دليل للمكاجرين الموالين لهذه الأحزاب,فآن لهم أن يعرفوا إن هؤلاء السيدين ليس لهم هم إلا حفظ مكانتهم وإثراء أنفسهم وحفظ حقوقهم أكثر من حرصهم على مصالح الوطن
والمواطنين,,ودليل آخر عند رجوع كل من السيدين للسودان ,أول مفاوضاتهم كانت
قد ركزت في السابق على إرجاع أملاكهم وسراياهم ومزارعهم وعذبهم ,,
أما آن لنا أن نفيق من سكرتنا هذه ونتوحد تحت كيانات وطنية حقيقية ليس همها
فقط مصالحها الشخصية أو مصالح طائفة ما أو حزب ما أو معاداة الحكومة أو المؤتمر
الوطني أو الشعبي أو الحركات اليسارية, أو الإسلامية أو اليمينية أو غيرهم,,
ولكن فلنعلم جميعاً أن أي ثورة أو إنتفاضة أو تغيير, لا يكلل بالنجاح,,إلا عن طريق
كيانات وطنية فعلاً لا قولاً,,تكون فاعلة بدورها في المجتمع من خلال التوعية والتثقيف
للمواطن بمصلحته وبدوره المنوط به في المجتمع وبحقوقه وماذا عليه أن يختار ويفضل
وماهي المعايير التي عليه أن يتبعها وتنويره وأن تسعى في إستقطاب الشباب عن قناعة
إليه وتعبيئتهم بالمفاهيم الوطنية والطرق التي تمكنه من حفظ حقوقه وأن يرفض الظلم والفساد مهما كان الثمن ولا بد من تضحيات من قبل البعض حتى يتثنى لأهلم وإخوتهم والغالبية العظمى العيش بكرامة,,
وليكن منهجنا هو قومية الحكم وحياديته , ومهنية الخدمة المدنية,وأن العدل أساس الحكم والشورى مبدأ أساسي في نظام الحكم,,ونبذ العنصرية والجهوية بكل أشكالها,,وأن تعمل على مجانية الخدمات وتوافرها,,والمساواة في فرص التعليم والصحة الخدمات وتحديد فترة الرئاسة بمدى محدد,,وأن توضع مقاييس ومعايير للأحزاب يتفق عليها الغالبيةوالعمل على تحسين الإقتصاد والبيئة الإقتصادية والإستثمارية في البلاد,,وتفعيل روح القانون والتأكيد على متابعة تنفيذه وعدم التهاون في ذلك,,العمل على إرجاع لكل ذي حق حقه أو تعويضه,,إرجاع كل الممتلكات التي كانت تتبع ملكيتها للدولة والتي ملكت لأشخاص لهم علاقة بالمسؤليين أو كان في بيعها نوع من الفساد ,,تمليك المنتفعين والعاملين في المشاريع القومية أسهم تثبت حقوقهم وملكيتهم لهذه المشاريع,,تفعيل آلية قوية تحفظ حقوق الدولة وملكياتها وعدم التهاون في إدارتها أو التصرف فيها,,والعمل على تحسين العلاقات مع كل الدول الاقليمية والعالمية على حد سواء بما لا يتعارض ذلك ومصلحةالوطن وأمنه,,ويراعى في ذلك ترجيح مصلحة البلاد,,وتبني الشفافية كمبدأ عام ليتاح للمواطن الإلمام بكافة ما يتعلق بشأنه وشأن الوطن وهذا حق أساسي له,,الإستعانة بكافة الخبراء الوطنيين داخل البلاد وخارجها وتوفير ظروف العمل لهم ليتيسر لهم تأدية واجبهم بحيادية,,تحديد سن معينة لشاغلي الوظائف الدستورية والتشريعية والتنفيذية ويراعى أن يكون الغالب فيها من الشباب مما يساعد ذلك في التخطيط السليم والأهم أنهم يؤدوا دورهم وهم في قمة
عطائهم,,والإستفادة ممن يتجاوزون هذه السن في وظائف
للخبراء والمستشارين,,توزيع الفرص الإستثمارية والمشاريع الإقتصادية والمؤسسات
التعليمية والخدمية بين كافة الأقاليم ومراكز المدن بالتساوي حتى نضمن أن ينال كافة السكان حظهم في فرص التوظيف والتدريب والتعليم,,العمل على دعم المشاريع الإستراتيجية التي تعم فائدتها على الجميع,,دعم وتشجيع البحث العلمي وتقوية المناهج التعليمية والتربوية وأيضاً مراكز التدريب والتأهيل الوظيفي حتى نسهم في نهضة شاملة في البلاد ,,والإستفادة من التجارب الناجحة في الإقتصاد والتنمية والتكنلوجيا للدول التي لها السبق في ذلك وتفوقت بشهادة الجميع على
سبيل المثال(ماليزيا)...وأن لا تكون كل هذه المبادئ في المنفستو فقط ولكن يجب
الإيمان بها وتطبيقها فعلاً على أرض الواقع بمشاركة الجميع.. وللحديث بقية
,,
ودمتم أعــــزاء
15/05/2013

نظرة للمستقبل

من ينظر إلى الخلف كثيرا,,لا يستطيع التقدم إلى الأمام >>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ونحن قومٌ نمجد الماضي,,ويأخذ هذا كل وقتنا,,وأيضاً
نتحسر على ما فات,,
وإن كان الوقت الذي نبذله في تمجيد الماضي والتحسر على 
ما فات والعيش في مشاكل حاضرنا,,,لو كنا قد إستثمرنا هذا
الوقت في أن ننجز, لتقدمنا كثيراً وتطورنا وصنعنا مجداً لحاضرنا
ومستقبلنا وإرتقينا بمجتمعنا ووطننا وحضارتنا.
Mohammed Hassan
حسن فاروق

حول التصوف (2)

هناك تعميم من الصوفية هو أن كل من يناقشهم هو (وهابي)
والذي لا يعرفه الكثير منهم أن (الوهابية) هم المتشددين من
(أهل السنة والجماعة) وإن كان أهل السنة والجماعة يعيبون
عليهم هذا التشدد وينتقدونهم فيه,,وفي رأيي لو إقيمت مراكز
تعليمية إسلامية يحفظ فيها القرءان وتعاليم الدين السمحاء من
عقيدة وفقه وأيضاً اللغات حتى تسهم في إنتشار الدعوة وعلوم الحاسوب حتى يواكب هؤلاء لتكون لهم معرفة بالوسائل التكنلوجية التي تفيدهم وتعينهم في تلقي العلوم ونشرها,,,فسيكون العائد منها أحسن من المديح وزيارة الضرائح والحوليات..
وفيما يختص بمحبة النبي لأثبت لك أنها ممكنة من غير هذه الطرق التي يتبعها الصوفية,,يتبين ذلك في القصة المعروفة بين النبي عليه الصلاة والسلام وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه,,
وأقتبس في ذلك التالي:-
--------------------
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".أو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام,
....
قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ".
قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك ".
أ.ه
________
فقول سيدنا عمر رضي الله عنه (فإنه الآن)
تدل على أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم أساسها القلب
فإن كانت كما يظنها الصوفية,,لفعل سيدنا عمر ذلك وأتى بالدفوف
والطار وأقام الحوليات وزار الضرائح,,,
ولنا إسوة في نبينا الكريم،إذ قال:
----------------------------------------
((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله))
-----أوفيما معناه
---------
المشكلة في التعصب الذي تجده في كثير من الطوائف,,ولكن إن كان الهدف
هو التوصل إلى الحق,,فالواجب الجلوس والتحاور حواراً إيجابياً والبحث لغرض
بيان المنهج الصحيح,,وأيضاً من أجل لم شمل المسلمين لأن في توحدهم
قوة تقف في وجه الباطل وإعلاءً لكلمة الحق,,وهذا في حد ذاته عملٌ يدل
على عمق محبة النبي عليه الصلاة والسلام لأنه في إعتقادي أن النبي لا يريد
أحسن من توحد المسلمين وقوتهم في وجه من هم سواهم,,
ولكن تبقى المشكلة في كثير ممن يتبعون للطوائف,,لا يطلعون على منهج أي
طائفة سواء الطائفة التي يتبعون لها بتمعن غرضه الهداية للطريق الأمثل,,
ولكن ينتمون للطائفة التي تم إستقطابهم لها والتعصب لمنهجها ورفض كل
ما سواه,,بإيعاذ من مرشديهم,,وأكبر مثال لذلك تجده في المنابر العامة و
خاصة في الجامعات,,في أركان النقاش وهنا أشمل الطوائف الدينية والأحزاب
السياسية,,تجد أحدهم واقف في المنبر وتلاحظ أن من يستمعون إليه بقناعة
هم من يتبعون لطائفته فقط,,ومن يتبع لطائفة أخرى تجده يقاطع الكلام ويسئ
وفي عجلة من أمره ليعتلي المنبر وتتاح له الفرصة لينتقد بشدة الطائفة الأخرى
وقد يصل في كلامه حد الإساءة والشتيمة للطائفة الأخرى,,
ومن هذا كله نصل إلى أنه مطلوب منا توجيه ولفت نظر القائمين على أمر التعليم
والتربية في بلادنا سواء أن كانوا في التعليم النظامي أو المراكز الغير نظامية أن
وحتى في منابر المساجد أن يضمنوا في المناهج وفي خطاباتهم,,الموجهة للأجيال
الناشئة,,كيفية وإصول الإنتماء لأي طائفة ما أو حزب معين,,ويحذروهم من خطورة
الإنتماء الغير مدروس وخطورة التعصب,,وما يترتب على ذلك
وليس لي إلا أن أقول نسأل الله أن يهدنا سبيل الرشاد

حسن فاروق حاج محمد
11/05/2013

حول التصـــوف

يقول ابن القيم في مدارج السالكين
ويقول الإِمام مالك رحمه الله تعالى: (مَنْ تفقَّهَ ولم يتصوف فقد تفسق، ومَنْ تصوَّف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمعَ بينهما فقد تحقَّق) [ عن حاشية العلامة علي العدوي على شرح الإِمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي ج3. ص195. وشرح عين العلم وزين الحلم للإِمام ملا علي القاري المتوفى 1014هـ. ج1. ص33 .
إ.ه______________________
ما يؤخذ على الصوفية في رأيي, فقد جلبه عليهم الجاهلون من
أتباعهم (الذي قد تصوّفوا ولم يتفقهوا) إستناداً على كلام الإمام مالك
عليه رحمة الله,,وقد أساءوا للمناهج التي يتبعونها عن غير علم و
فهمهم البسيط لها,,وعندما يسئ غالب الفعل يجب الإنتهاء عنه
فالأولى لرموز الصوفية أن يحفظوا أتباعهم القرءان ويعلمونهم صحيح
السنة من أصول الفقه والعبادات والعقيدة,,ويجعلوا منهم دعاة لنشر
الدين الصحيح,,ويعملوا على تثبيت هذه الأساسيات لديهم,,وبعدها
إن أرادوا الصفاء أو إتباع الصفوة من أهل التصوف لا حرج في ذلك
لأنهم محصنون ضد الإنحراف وضلال الشيطان والمذاهب المنحرفة
وأيضاً ليفقهوا مقاصد الكلام والقول الذي يتبناه أهل الصوفية حتى
لا يتم تأويله عن جهل وينسب لمعاني أو مفاهيم مغلوطة,,
وكما ورد في حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فيما
معناه ( من أراد الله به خيراً يفقهه في الدين) وهنا تأتي أهمية الفقه
لتحصين المسلم ضد الأفكار والمعتقدات المنحرفة,,وبرأيي هذا لا
أميل على طائفة على حساب أخرى ولا أعصم طائفة من الأخطاء
لأن الإنسان غير معصوم من الخطأ,,وإن كان التحزّب والتشيّع غير
محمود في الإسلام على حساب عامة المسلمين,,
فالمسلم مطلوب منه تحري دينه الصحيح,,وفي ردي على من ينسبون هذه الصفات
للشيخ/ محمد سيد حاج,, فأقول لهم يكفيه قول الحبيب المصطفى فيما معناه (إذا أحب الله عبداً حبب عباده فيه) صدق رسول الله,,وكلنا نعلم كم هم محبيه وكم هم من شيعوه لمثواه ليواره جسده الثرى,,ونسأل الله له الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يرينا
الحق حقا ويزقنا إتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه,,هذا وصلى الله وسلم على حبيبنا المصطفى..

حـــــــسن فاروق حاج محمد
09/05/2013