الأربعاء، 18 أبريل 2012

ياااا نهارات...




يا نهـــــــارات ,,,بـــــرجـــــوك رجــــــاء...
تبعــــــديني من مسارات الشقـــــا..

تدليني لي نهايات ترضي حالي..

سوقيني غامض كل عيوني..

وماني رافض كل دروبك..

مهما كان وين إتجاهها..

             * * *

بس مهم في الآخر أرسى..

وبين الزحام ألاقي مرسى..

معاه ترسى,,همومي وأنسى..

أنسى كل كلمة كانت...علي بتقسى..

من زمان..كايس ملاذ فيهو تحسى..

                * *  *

يااااانهار..كل مآسي لاقية فرصة..

فيني..وفي زماني...وكل منصة..

ترفع للجراحات....عالية رآيــــة..

حامياها الصروح...ساكنة السرايا..

يااانهار خليها التروح..ضويلها النهاية..

كان نفارق للنزوح...نقصدها دارنا..غايــــة..

بين رجاي للنهار..وبين مناي ألقى الديار..

أرويـــــــــها قصــــــة..أو أقصــــص روايــــة..

                     * * *

مامهم ما المعنى واحد..جملة سطور..

ضاع الفرق بين المعانى..صابه الطمور..

يمكن غرق في زماني..أو تحت الصخور..

أو هاجر بعييد خوف الجفاف..متل الطيور..

عشمان يلقى البلاد...الفيها نـــــــــــــور..

لا  لا...بِعِد من الحزن...كايس السرور :)

كايسنوا نحنا..كايسنها ارضاً ماها بور..

أرضاً خصيبة..كاسياها خضرة..فيها التمور..

فيها الجمال..وأطيب خصال..مافيها جور..

والبشر بينهم مودة..ورضا..مابعرفوا الفجور..

والبساطة في كل حاجة..حالاً يسور..

وشاً بشوش..مافي ضيق..الكل صبور..

              * * *

والصباح يصحوبه بدري...

والزرع بسقوه فجري..

والأمل في قلوبهم يسري..

والصغير من دغشاً يجري..

والتعب ماهو مطري..

وللصعب مقدور ومدري..

                     * * *

يااا نهار ارشدني لي هذي الأرض..

وكان لقيتها..ماني راجع...مااا بصد..

يااا ديار وينك إنتي...وين أجـــــد..

متلك نضار...وين الاقي زيك بلد..

مصيري أرحل في الدروب أشقى وأكد..

مصيري أسأل عن وطن..فيهــو جــــد..

من جدودي..جد حكيــــم..جد قعـــد..

في أرض سمراء..أرض خضراء..وللأبد..

في حياته عاش..ولو ماعاش..مامات كمد..

عاشر أهل...ماعرفـــــو ذُل...عانى وصمـــد..

                              * * *

يااا نهار أتمنى حالك كل يوم أصحى مشرق..

وما يلقى الظلام فيني فرصة..و نوري يسرق..

ما مهم حرك يزيد ويحمى...أو في مرة أعرق..

أو يجهر شعاعك..مادام في نورك يوت بنغرق..

و نورك ضوء دروبنا..حتى الدروب كتير تفرق..

بس فراق الهم بيفرح..والوطن فراقه يحــرق..

Mohammed Hassan

الثلاثاء، 27 مارس 2012

فجأة قد يحدث شئٌ ما..



... القصة بدأت وأنا في السنة الأولى للمرحلة الابتدائية مما يعني أن عمري 5 أو 6 سنوات في ذلك الوقت كنت في البيت أجلس بجوار صنبور المياه في الحوش الخلفي في بيتنا القديم صنبور المياه أغسل في يدي في الحوض الذي مكانه بجوار شجرة النخيل التي يتواجد منها الكثير في دارنا..وأيضاً هنالك كانت بعض أشجار الليمون والجوافة والرمان والتبلدي البرتقال وأيضاً شجرة حناء..وشجرة تمر هندي...ولم تكن كلها في حوش واحد بل توزعت بين الحوش الخلفي لبيت الخاص بالحريم والحوش الوسط الذي يقع في ملحق الخدمة , والحوش الأمامي الذي هو في واجهة ديوان الرجال(الصالون) فوالدي يُحب زراعة الأشجار ويهتم بها كثيراً ويأتي بصورة منتظمة الجنايني الذي يقوم بقصها وتنظيف أحواضها من الأعشاب والطفيليات التي تؤثر على نموها وأيضاً يأتي باللقاحات لأشجار النخيل ويقوم بتلقيحها في موسم تكاثرها...وأيضاً يرش الأشجار بالمبيدات.. ويقوم قص النجيلة على الحديقة التي مقابلة للمدخل الرئيسي وتتوسط الأشجار تحدها من الأطراف بعض الورود البلدية أخذني الحنين لبيتنا القديم هذا للإسترسال ولكن تدور القصة التي أنا بصدد روايتها أنه بينما كنتُ بجوار صنبور المياه جالساً إذ أتى والدي خارجاً من الصالة وهو يتهيأ للذهاب خارج البيت وذلك يبين من هيئته ,إذ أنه في كامل حُلته رءأني وأنا جالسٌ عند الصنبور فنده علي فنده علي أو أشار علي لا أذكر فوقتٌ طويل مذ ذلك الوقت أتيت إليه وكلي أدب وتهذيب وفي قمة الوداعة وتبين علي كل علامات الطاعة فعندما دنوتُ منه فأجأني بصفعةٍ قوية على وجهي ذُهلت لذلك وكانت صدمة قوية لي لأنني لم أكن أتحسب لذلك فأحسستُ بأن ظلماً كبير قد حاقَ بي لا بل كل الظلم والقهر المتاح على الأرض قد تجمع وتملكني في تلك اللحظة ماذا جنيت ليفعل كل هذا بي ماهو الذنب العظيم الذي إرتكبته لأعاقب عليه مثل هذا العقاب القاسي بعد أن صفعني تركني وذهب مواصلاً سيره كأن لم يحدث شيئاً أو كأنه أدى عملاً إعتاد عليه ولم يحرك فيه ساكناً ولم ينطق ببنت شفة ولم يوضح لي الأسباب ظللت متسمراً في مكاني ذاك برهة من الوقت بدأت أتخيل ما هي أقسى العقوبات التي ممكن أن أمر بها أكثر من هذي وماهي تجارب الظلم والقهر التي مرت على هذا الكون من قبل والتي ستأتي من بعد تخيلت الكثير الكثير من الأحداث المؤلمة والعقوبات التي يمكن ينالها من هم أبرياء دون جنايةً إرتكبوها بعدها ذهبت لأستقصي وأستجلي حقيقة الأمر من أفراد البيت, إخوتي ووالدتي لأعرف ماذا فعلت ومن وشى بي ومالذي جعلني إستحققتُ كل هذا وجدت أنني قبل يومين أو ثلاثة أيام مضت قبل تلك الحادثة أنني كنت قد وجدت أعقاب سيجار على سطح المكتبة التي تخص والدي في غرفته وأشعلتها من باب حب الاستطلاع الذي يتملك كل طفل في عمري من باب التعرف على الأشياء ومعرفة كنهها أشعلتها وإستنشقت من دخانها وكان شعوراً عظيماً حينها ولو أنني كنت أعرف أنها ستجلب لي كل هذا الهلاك لما تجرأت لفعل ذلك هذا كان شعوري وقتها ولكن بعد مرور الزمن وبعد أن تعقلت أكثر في هذه الحياة تغير مفهومي لهذه التجربة وإختلف إنطباعي عنها, وجدت أن تعامل والدي بهذا العنف والقسوة حينها كان رد فعل لحبه لي العنيف أيضاً ولأنه لا يريد أن يرى في إبنه ما يعيب لأنه يراه ملكاً في نظره وإن لم يرآه ملكاً يريده أن يصبح ملاكاً بين أقرانه وهكذا الحال مع والدتي ترآني قطعة منها فلذة كبدها بل أحب قطعةٌ لها وهذا الذي حدث نتاج لحرصهم ومحبتهم وخوفهم الشديد علي ولم يكن ذلك نتاج لحالة عدائية أو ناتج عن كره لي بل أعظم حب يا إلهي أدركت أن التعبير عن الحب يمكن أن يكون بطرقٍ متعددة وبعضها تشوبه القسوة وأيضاً أدركت أن هذه القسوة هي من الخارج فقط لكنها تخفي خلفها زخم من مشاعر الأُبوة الصادقة عندما وعيتُ ذلك فرحتُ جِدا وعرفت أنني إنسان له قيمته وهذه القيمة يرسيها من هم حولي وتملكني الحنين لتلك التجربة لأنها كانت إحدى الأدلة التي أثبتت لي عظمة وقداسة هذه العلاقة الإنسانية الممتدة والمتجذرة والأزلية ..
وعرفت أن صنبور المياه له مهام أخرى غير مدنا بالمياه ولكن قد يكون شاهداً على مراحل مهمة في الحياة..
 (ربي أغفر لي ولوالدي ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا) آميين.. 
Mohammed Hassan

حســـــــن فــــاروق..

الأحد، 18 مارس 2012

بـــعـــــــــــــــــــــــــاد.. <<<<<<>>>>>>



...
تــــــمشي و تشيليهو معاك فــــــــؤادي...

وأنـــــا فـــــــــــــــي إنتظار رجعتـــك...

وعشـــم تــجي...أنـــــده وأنـــادي..

ويرجع فؤادي.. معاه في نص سلتك...

زاد للقليب الحبّ...وإستهلك ودادي..

لامن جاعت مشاعرو من كُتر العشق..

اللي محاسنك عددة..صفحة...صفحة.

وللعيــــــــــــــــــون "O_O" ألف كتاب..

قصة رموش..وآااقفة زي ريش النعام..

وقصة جفون...ناعسة في وسط الزحام..

وحكاية بياض..أبيض من كل الجليد..

الفـــــــي الأرض..فارش بســـــــــاط...

يعكس بياض..كل النيات من البشر..

إلا لي نيتك..!!مـــرة ماااابيقدر يوصفة..

حاشاهو...ولا لحظة نال شرف المعرفة..

بس خــــيال..!!ولا الخيـــــــــــال؟؟؟

في وصفو قـــــــــــــــــادر ينصفة...

ماهو ياست الدلال....وصفك جد
محـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال..

في زمن..بلوغ القمر أقرب مُنال..

برضــو وصفك يظل محــــــــــــــال...

وأروي السواد الفــي العيــــــون..

أسود من اللـــــيل والسكـــــون...

وأحـــــلك من الهم ال..يكـــــون..

فـــــــــــــــــى بال الصــــــــــبي..

ال..فجأة فقـــــد أمو الحنــــون...

ماتطولــــــــــي..

رأجيـــــــك هنا..

بحــــــــكـــــــي..

كان يسمعنــي..

الــــــزمــــــــــن...

مــــــــــــــــــــرة...

وإستجـــــــيب...

يمكــــــــــــــــن..

خــــــــــــــلاص..

تتــــــــــــــــوب..

مـــــــــــــــــن...

الغيـــــــــــاب...

ال..ينتــــهي..

ح.فــــــــــــــــــــــــاروق
Mohammed Hassan

السبت، 10 مارس 2012

Oعندمـــــــا يمــــــــــــوت الحــــــــــبO


oأحبك مادام هنالك نفساً يصعد..o

oوأحبك أيضاً عند هبوطه..o

oوبينهما حبٌ أروع..o

oبينهما يقف الحبo

oوهو مبتسماً.. :)o

oللتناغم المنتظمo

oبينه والتنفس..o

oوأحبك حتى أقول للدنياo

oســــــــلام..o

oحتى وإن لم تردّ هي..o

oفقد تكون كلمّىo

oلفقدانها لهذا الحبo

oحزيــــــنة.. :( o

oتبـــــــكي.. :َ( o

oوتبـــــــــــــــكي :َِ( o

oثمّ تــــــــــــــــــبكي... :ًِ(o

oوتجــــــــــــــــــــــهشُ بالبكاء... :ًٍ( o

oحزناً.. وخوفٍ من أن لا يتكرر مثيله...o

oعلـــــــــــــى أرضها..o

oوأن ينتهي معه عهد الحب...o 

oأذرفت جميع أنهارها.. o

oوكلِ بحارهــــــــــــــــــا...o

oوإنتشلـــــــــــت من أبيارهـــا..o

oولم تسلـــــــــــــــــــــــــــم حتى حفائرها..o

oصارت تستدين من البشر دمعة...o

oوتارة تستلف من الشمعة..o

oحتى يحل الخريف...o

oكل أدمعها نفدت..o

oفجفــــــــت.. o

oالدموع..o

oوزبلت الشمــــــــــــــــــــــــــــــــــوع..o

oوعم الأرضُ جفاف..o

oلما كل هذا...؟o

oأيكون...o

oنتيجةً..o

oلغيابِo

oالحُب..o

oعزائي لـــــــــــــــ أيتها الأرض ـــــJJJJــــــــــــــك...o 

oعذراً أيــــــــــــــــــــــــ البشرـــــــــــــــــــها...o

oهذا ذنـــــــــــــــــ قلبي ــــــــــ 3>ـــــــــــــبك....o

oلمــــــــــــــــــــــــــــــــ ؟ ـــــــــــــــــــــــــــا....o

الاثنين، 5 مارس 2012

بهتــــــــان



ماجزاءُ من يغتابني زوراً بأنني شاعـرٌ..

مدعــياً أن الذي أقتفيهِ يسمـى شعــــرا.
.

فأفدته أنني لم أبلـــغ هـذا مقــــــــــاماً
.

ولا الذي أنشره يســاوي الشعر قـــدرا
..

فإن ركنــــــــــتُ إلــــى إفـتــرائـــــكِ.
..

لن أرتــقــي ولــــو مقـــــدار شبــــرا..
.

ولو أن ما بلغنـــي ياقـــومُ صحيــــحاً...

لكنت في هذه الدنيا أحـــدثتُ أمـــــرا...


وبرز نجــمي في السـماءِ مشعـشـعــاً..


وبـزغــــت فــي الآفــــــاقِ فجــــــرا..


وتحــــدثَ عني قصــــيٌ ودانـــــــــيـا..


بما أرتضيه قولاً وطيّــــــبُ ذكــــــــرا..


غزارةٌ للعــلـم وفصاحـةٌ فـــي القـــول...


وقافيةً تزينُ البيتَ فــهـي زهــــــــــرة..


وذاع صيتي مختـــــرقاً للحــــواجـــزِ..


وملأتُ الكونَ عـــــــــزاً وفخــــــــــرا..


وروت عني العــربية في معاجمهـــــا..


وتـــزودَ مني الشعــــــــرُ ببحـــــــــرا..


ودونـــتُ بلاغةً ماسبقني عالماً بــــهـا..


ولــم يُنظــــم مثيلــــها شعراً ونـثــــــرا..


 حـــســــن فــاروق

الخميس، 23 فبراير 2012

صـــــدى الصـــــــــوت... <()))))







 صوتٌ أتاني من بعيييييد.في مكاني يزينه الإخضرار من كل جوانبه وتتناثر فيه الأشجار هنا وهناك, نعم لقد أتاني هذا الصوت وتنبهت كل حواسي وشدني,وبدأت أسير في إتجاهه, يزداد وضوحاً كلما إقتربت أكــثر وكلما رنوتُ ناحيته يزداد إحساسي بالطمأنينة..لا أرى أحداً ولكن أظنه صوتٌ أنثوي يـأتي من خلف
 تلكالأشجار, ففي هذا الإتجاه الأشجار أكثر كثافة وأنا مواصلاً سيري عابراً لها, إن كثافتها  تتضــاءل  أجل فتكشف خلفها عن واحةٍ تكسوها الأعشابُ في مختلف النواحي...تلك هي هناك أرى هيئتها بمسافة ليســت بعيدة بلى هذه المرة يخيل لي أنني أتبين الصوت إنها تناديني...زيــاد...زيــاد...زيــاد...وإحساسي بالفرحة 
يتزايد كــلما زاد إقترابي منها وشعورٌ بالسعادة يتنــامى في دواخلي,فقد إتجه تركيـزي كــله ناحيتها وتتسارع  خطــاي صــوبها....عــاودت تناديني ...زيــاد...زيــاد...زيــاد...وزاد حبي لهذا الإسم أكثر وبدأت أستلطفه..ولا أدري إن كان شعوري هذا تجاه الإسم أو الصوت..فقد أصابني الإرتباك.....بلغت مكانها رأيت دمــوعاً تسيل من عينيها...لا إنها دررٌ تتناثر...لكنني تبينتها جلياً... إنها سألت فرحاً..فإرتحت لذلك بل تتزايدُ فرحتي كلما قلت المسافة التي بيننا...نعم تبينت ملامحها جيداً لا بل الذي ألفها هو قلبي قبل أن تراها عيني... إنها هي .......زياد لماذا لا تجب مناداتي لك ...لم أجبها ...أعادت علي القول مرةً أخرى ...فحينئذٍ أجبُتها:

لم أكد أصدق مارأته عيناي ... فقد ذُهلت من المفأجاة لم يستوعب عقلي ما يحدث أمامي لقد رأيتُ ما ظننتُ أن رؤيته قد إستحالت فأصبحت ذكرياتٌ من الماضي... أغبط حينما يستحضرها خيالي وأحزن كلما وعيتُ أن الماضي سطــــرها بين صفحاته وظلت تروي عنها الذكرى .......لا شعورياً أدمعت عيني...لكنه كان إحساسٌ متناقض ذلك الذي حفـــز دمعي على النزول.....إحساسٌ بالفـــرحةِ لأنني إلتقيتُها يمازجه إحساسٌ

بالذنب لأننـي تــأخرتُ عليها كثيراً..وبدأنا نعاتبُ بعضنا بعضاً للحظات..وتاراتٍ فرحٌ إمتد لساعات, وتارةٌ تُسامح وأخرى أُصارح,,,,وتارةً أضمها,,,,مشاعري في قلبي,,,خوفاً من أن أُشقيها بكثر الهم الكت شايلو وصاريهو,,,,,جوة قليبي ولاميهو,,,
خوف الزمن يقراهو ويحاسبني عليهو,,,,ويقولي حرام مابتخاف من ظلم العاشق للمعشوق,,,,,ماعارفو شين بيسوي,,,
بيجيلك يوم وتحاسب نفسك علي الأيام,,,وكل لحظات من غير حق طاوعتو قليبك وكت ظالم,,,,,,وفجأةً إستيقظتُ من نومي إنه حِلم أظنه قد إزداد الصوت قليلاً فكأنه يأتي من الباحة الخلفية للمنزل فكان شعوراً خفياً في دواخلي يدفعني لأتبين هذا الصوت فذهبت لأفتح النافذة المطلة على باحة المنزلالخلفية,,,فلما فتحتها تبين أن الصوت يأتي من منزل جارنا,,, وطلع الصوت صوت جردل يكركب في الراكوبة العند جارنا,,,ولقيتك إنتي وليييييييييييييييييييييييييييك يافرحة تدقي طبولها,,,,ورقصت جواي كل اللاميها لهذا اليوم,,,,
-- 

حــسـن فـــاروق

الأربعاء، 11 يناير 2012

مـناجــاة حـــــــــورية..

مترقباً ...أُطالعُ في مختلف الأرجاء..
أنتظر نهاراً..يدلني عليكِ أو مساء..
لكنك آثرت مكانك في الخفاء...
حتى تكوني في قمة البهاء..
وأسعى إليك..وأكثر الرجاء..
ويسري فؤادي..سابحاً في الهواء..
             .....
علّه يراك ..طامعاً في اللقاء..
فأنت البدرُ..وعيونك له مصدر السناء
فيزدانُ طلعةً..يفصحُ عنها الضياء..
             ......
يــاااحوريــةً..عِلمها في السماء..
منالُها سبيله...مشقةٌ وعناء..
سجودٌ وركوعٌ وكثرةُ الدعاء..
خشوعٌ في القلبِ..وقمة الصفاء..
تسبيحٌ وقيامٌ في الليلةِ الظلماء..
صيامٌ وهمامٌ..ملبياً للنداء...
فعلٌ للخيرِ..وصبرٌ على ابتلاء
              ......
سأفعلُ حتى يكتب لعمري الفناء
وأبذل النفيس وأذبحُ أغنام الفداء
وأعتكفُ بعيداً...وسط الصحراء
لأحيأ حياةً...تروق لأشرف الفقراء
أقتاتُ التمر وأفني العمر لأبلغ الرضا
شريفاً عفيفاً مثالاً للطُهرِ والنقاء
              ......
علّني أرنو إليكِ..ونخلدُ في جنةٍ سواء
مكرمين في الخيرات بلا إنتهاء
ننعم بالخير...وأوفر الرخاء
ونـــهدي لبعضنا الحب في سخاء
              ........
                           حــــسـن فــاروق

الثلاثاء، 10 يناير 2012

لماذا لانساهم بتربية أنفسنا....؟

---------------------------------

أحدٌ سيطالع العنوان ويتعجب!!!
أقول له وماالعجيب؟
...
بالعكس أنت خيرُ من يساهم في تربية نفسه لأنه يعرف
ماينفعه وما وصل إليه وما يحتاجه وبذلك يسهل الأمر على
أولياء أمره عند الصغر وحتى يتعلم رويداً رويداً أسس التربية
ويتدرج حتي في الكِبر يعتمد على تربية نفسه بنفسه
ويكتسب خبرة يفيد بها من هم مكلفٌ بتربيتهم بعد ذلك..
والتربية لا تقتصرُ على تقويم السلوك فقط وإنما تتجاوز
ذلك لتصل الإرتقاء بالنفس لأحسن القيم الإنسانية و
أيضاً الإرتقاء بالفكر وإكتساب المزيد والمفيد من العلوم
الدينية والدنيوية التي تعلي من شأنك, وتتخطى ذلك
للتزود بالخبرات العملية وتنمية المقدرات وإكتشاف الذات
بما تحتويه من مهارات لتهتم بها وتنميها ويكون ذلك بالتعود
والعزيمة والممارسة ولتعلم أن كثير من الأشياء المفيدة
التي تعلمتها في حياتك منذ الصغر كانت بالتعود والممارسة
والعزيمة والإيمان بماتفعله مثل(الصلاة - المشي- الكلام -
الكتابة والقراءة)والأهم توجهيها في الإتجاه السليم للإستخدام
الأمثل في مسيرتك الحياتية في الدنيا وتتخذ منها سبيلاً
تصل به إلى بر الآمان للحياة الآخرة...
ولتعلم أخي أنك تمتلك الكثير في دواخلك من الأشياء
العظيمة, فقط يحتاج منك الجهد لتكتشفه...

ودمتم عظماء...

نحن نساهم في إنحراف أفراد أسرتنا ولكن لا ندري...!!!

· دارفور بعض الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة,,,,,,

·        دارفور بعض الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة,,,,,,
المشكلة أساسها سببه طبيعة المنطقة وطبيعة الإنسان الذي يقطن فيها والموارد ,فسكان
دارفور يعتمدون إعتماداً كلياً على الزراعة والرعي فالذين يرعون الماشية والابقار هم رحل غير
مستقرين في مكان ما بل أين ما يتوفر الماء والكلأ يذهبون ناحيته وبذلك قد يدخلوا في
الاراضي التي يمتلكها المزارعين وتنشأ بينهم الخلافات وإن لم يتم إحتوائها فقد تتطور
إلى صراعات بين بعض الرعاة والمزارعين أو بينهم بسبب مصادر المياه وهي(الحفائر والآبار)
ومن ثم تتطور بدل من أن كانت المشكلة بين عدة أفراد قد تتطور الصراعات فتصبح بين
قبيلتين.....
وأيضاً من الأسباب عدم التنمية المتوازنة في غالبية أقاليم السودان سواء أن كان شمال
السودان أو جنوبه أو شماله أوشرقه أو غربه والذي يضم(أقليم دارفور) , وتركيز
التنمية على المركز فقط وهذا تسببت فيه الحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال وليس لإنسان
الشمال أو العرب أو المسلمون يد في ذلك كما ينسب البعض أو يدعون أن هناك سبب عرقي
أو ديني في المشكلة بل أن غالبية المناطق والقرى لا تمتلك أبسط مقومات التنمية بل الكثير
منهم يعانون نقص في العلاج والتعليم والغذاء والطرق والمياه والكهرباء.
وأيضاً إتفاقية نيفاشا يرى الكثيرون أنها أعطت الجنوبيون
حقهم وساعدهم في ذلك أنهم حملوا السلاح ولذلك كان هذا نهج كثير من الذين حملوا
السلاح, ولا ننسى التدخل الأجنبي في المشكلة كان له الأثر
الكبير في تدويل القضية وتفخيمها وجعلها تطلع من النطاق المحلي إلى
النطاق العالمي ,,,,,,
 الاثنين 20يوليو2009

ماهو برأيك؟ الطريق إلى مستقبل أفضل....

ماهو برأيك الطريق إلى مستقبل أفضل؟ للسودانيين....

سؤال أسأله لنفسي أولاً ولكم جميعاً...


كيف لنا بسودان ينعم فيه كل فرد لا برفاهية ولكن أقول ينعم فيه الجميع بالأمن وبلقمة العيش وبالسكن
المريح, وبخدمات التعليم والصحة والكهرباء والماء (مجاناً) لان ذلك ليس على السودان بكثير .
ولأن ذلك ليس بسابقة وإنما يتوفر بالكثير من الدول التي قد يكون بعضها تقل ميزانيتها بكثير عن
ميزانية السودان وإذا لم تكن مجاناً فلنقل برسوم رمزية تكون في إستطاعة الجميع أن يقدر عليها.

ولا ننسى أيضاً الفساد المستشري فهو في حد ذاته ميزانية تؤثر كثيراً على الميزانية وعب يجثم على
كاهل الجميع والذي ينظر للميزانية السنوية التي تنشر في الصحف اليومية وننظر إليها جميعاً كأنها لا
لا تعنينا بشئ وكأنها لاحدى الدول المجاورة وهذه الميزانية نفسها التي يجيزها نواب البرلمان الذين
يوافقون عليها حفاظاً على مخصصاتهم ورواتبهم المجزية والذين يحصلون منا على التصويت لهم والتزكية
في حين أننا لانجد منهم ولو كلام مطمئن الا في الموسم الانتخابي .....
ومن عجائب هذه الميزانية السب والتناسب فلو كلفنا انفسنا بعض الدقائق من الوقت للنظر في تفاصيل هذه
الميزانية سنجد أن ما يخص الشعب هو عطية مزين ويتمثل في(دعم الخدمات والتعليم والصحة والزراعة
والسلع ) , وبقولوا البمسك القلم مابكتب لي نفسه شقي (ويتمثل في النصيب الأكبر من الميزانية ويذهب
في دعم الحكم والجيش وتنفيذ الإتفاقيات ودعم الوفود والأعياد التي لم تذكر في الكتاب والسنة والإحتفالات
والإفتتاحات والإعلانات والتطبيعات مع الأحزاب والمؤتمرات والندوات) ولله درك ياشعب.......

إذاً أين الحل؟

أولاً: الحل يكمن في توفير الخدمات لكل مواطن وذلك حقه في هذا البلد الذي شاء قدره أن ينتمي إليه بما فيها الصحة
والتعليم والكهرباء والماء والسكن وكل مايخدم هذا المواطن في العيش الكريم وتحقيق العدل وأن يطبق القانون على الجميع بدون إستثناء .
ثانياً: محاربة الفساد بكل أوجهه وذلك بإتباع وسائل عدة من ضمنها توحيد الدفع بإستخدام النافذة الموحدة والإستفادة
من التنكنولوجيا المتوفرة وذلك بأن يكون دفع الرسوم الحكومية عن طريق بطاقات الكاش التي توفرها كثير من البنوك
والشركات العاملة في المجال المصرفي ويكون التوريد تلقائياً في حساب وزارة المالية , وبذلك لا يكون لاي
موظف علاقة بالرسوم أو التعاملات النقدية وربط تنفيذ المعاملات بالدفع وذلك يكون إلكترونياً.
ثالثاً: تقليل المخصصات الوزارية الزائدة التي لا تتطابق وواقعنا ولا ننسى انها تحسب على الكثير من المغلوبين من
أبناء هذا الوطن الذين يقفون صفاً واحداً وراء قادتهم أينما حلت بهم مصيبة أو بالوطن فحقاً علينا نراعي مصالحهم
على أكمل وجه وأن نخاف الله فيهم......
رابعاً: أن نسعى في وضع البرامج التي تولد النزعة الوطنية في قلوب الشباب اللذين هم يتوقف عليهم مستقبل
هذا الوطن وكثير من الدول تضع أكبر بنودها في تنمية الشباب وتأهيلهم ورفع مقدراتهم وذلك لأنه لا تطور لدولة
ولا تنمية لمجتمع إلا بتنمية المواطن فيه والشباب هم قادة المستقبل.
خامساً: ان لا ننسى جميعاً أن التغيير يأتي من أبناء الشعب ولعل الكثيريين ينتظرون تغيير الوضع للافضل ولكن
هل فكر هؤلاء في من هو الذي يأتي بالتغيير وأنا شخصياً لا أظنه يأتي من كوكب آخر..........

الثق بالنفس .....كيف لنا أن ننميها؟؟

إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
انعدام الثقة في النفس :
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى:
ثالثا: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى:
رابعا: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:
تحديد مصدر المشكلة:
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة .
البحث عن حل:
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد:
  • من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
  • من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك
بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
بنك الذاكرة:
يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
  • عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
  • اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.
  • حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.
  • حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
  • اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
  • اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
  • لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
الاربعاء, 01 يوليو, 2009

الطريقة المثلى لتربية الأبناء..

بسـاطة..........بدويـــــــــــــــة {1}..{2}..{3}



بساطة..........بدويــــــــــــــــــة{1}1  



كان ذلك اليوم مثله مثل أيام كثيرة مرت إستيقظت مبكراً من النوم جلست على حافة السريــر برهة


حتى أستجمع قواي وأعي ماحولي ومن ثم أضأت المصباح الخافت الذي بجواري لأرى الساعة تشير


لإقترابها من الرابعة والنصف صباحاً أي أنه حان آذان الفجر وبينما أنا أحاول ربط الوقت بمواعـــيد الآذان


سمعت المؤذن ينادي بآذان الفجر وظللت أردد معـه النداء إلى أن وصـل إلى (الصلاة خيرٌ من النوم) و


عندها وقفت وأتممت معه النداء وقصـدت الحمام لأغتسل وأتوضـأ وبعدها إرتديـت ثيابي وتوجهت إلى


المسجد وفي طريقي إلى المسجد قابلـت جاري الحاج مختار سلمت عليه وبعد أن رد التحـية سألته:


أين سليمان إبن أختك الصغـير فهو في العادة يأتـي معـك ولكني لا أراه اليـوم عسى أن يـكون بخير ؟


فأجابني: وجدته نائماً ولم أشأ أن أزعجه عله متعب فهـو مازال صغيراً ... وأثقلت خطواتي حتـى أرافقه


لأنه كبير في السن وأظنه قد بلغ التاسعة والسبعين من العمـر ويعاني ضعفاً في النـظر وخـــفـت أن


يتعـثر في الطريق ولذا لأزمــته حتى بلغنا المسجد , وتمنيت أن يطول الطـريق بنا حتـى تطول رفقتي


معه فكم أعجب به , بالرغم مـن كبر سـنه وضعف نظره يحـافظ على صلـواته فـي المـسجد وبــالأخص


صلاة الصــبح وصلاة العشاء , وبعــد صلاة الصـبح لا يخرج من المــسجد إلا بعد شروق الشمس ومن


بعد يذهب إلى بيته ويضع كرسيه أمامه ويجلس ليدير مذياعه ويسمع نشرة الصباح حتى ينتهي الظل


الذي يجلس فــيه وتبلغ مــكانه الشمس ويدخل منــزله فهذه بداية يومه الذي تعود عليها منذ سنيين


عديـدة بعدما أحــيل للمــعاش , شتّـان بينه وبيـن شباب كثيـرين فهـو بالـرغم من شيخوخته لا يغفل


صلاة في المسجد....
.



بسـاطة..........بدويـــــــــــــــة {2}1}




يومٌ بدايته كانت طبيعية كما ذكرت لم يكن فيها تغيير يكــاد يذكر , بعد أن أتيـــتُ إلى المنـــزل عائـداً

أدراجي من المسجد الذي لا يبعد عنا كثيراً, أشعلت الموقد ووضعت عليه الماء حتى يغلي لاضع فيه

الشاي وأصبه على كوب وأحتسيه قبل ذهابي إلى السوق كالعادة ,,,ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقفت أمام المنزل عسى أن تأتي عربة (كارو) لأصـل بها إلى السوق فهــي الوسيلة الوحيدة هنا لأنه

لا توجد لدينا المواصلات الحديثة كما في المدينة , حيث السرعة فــي كل شئ ( الحركة, إيقاع الحياة

العمل) , والإزدحام وتجــدد الأحداث , لكني لا أحبها فقـــد ذهبت إليها مرةً واحدة قبل سنين عديدة لا

أذكرها ولكن أذكر أنني ذهبت مع عمــي بعد إلحاحي عليه كثيراً , كان ذهابه بغـرض العلاج فهو يعاني

من داء السكري ولـم يكن الدواء متــوفراً في الشفخانة الوحيدة فــي البلدة فهي صغيرة ولا تتـوفر فيها

أدوية كثيرة, يذهب عمي كل فترة ليأتي بدوائه من المدينة ....ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

هاهي عربة كارو آتـية تحمل بعض البضائـع لكن لا بأس فإنني أعرفه إنه عـم بشارة الذي يسكن بجــوار

صديقي أبايزيد , أشرت له لكن لـم يرني فأقتربت حتى منتصف الطريق ثم رآني فتوقف حتى ركبت معه

وألقيت عليه التحية فرد علي:مرحباً يابني كيف حالك لعلّك ذاهبٌ إلى السوق؟فأجبته موافقاً.ركبت معه

وبدأ يسترسل في الحديث تارةً في حديــثه عن مــاضي البلدة وكيــف كانت تضـــج بالسكان و سوقها

ملـئ بشتى أنواع البضائـع ومواسم الزراعة وأيضاً الحصاد كلها أشياء إختلـف حالها الآن بعد هجرة كثير

مــن السكان إلى المديـنة حيث أصبـح العـمل فـي البلدة لايـفي متطلباتهم اليومية والضرورية ...وتـــارةً

يتحــدث عن غلاء المعـيشة وكيـف أن جــوال الذرة إرتـفع سعره ليبلغ خمسة عشر جنيهاً ويقــارن ذلك

بسعره فـي الماضـي ووفـرته من الزراعة المحلية فــي البلـدة غـير الآن فــإنه يـأتـي مـن المـديــنة لأن

غـالبية المـزارعين تركوا الزراعة وتـركوا أراضيهم منهم من هاجر إلـى المدينة ومـنهـم من تـرك الـزراعة و

منهم من إمتهن عملاً آخراً فإن الزراعة أصبحت لا تغطي تــكاليـفـها وذلـك لـغلاء الجـازوليـن الذي تعـمل

به الوابورات وأيضاً غلاء قطع الغيار ,,,,ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

هاقد وصلـنا , شكـراً ياعـم بشارة فاجابني عفواً يابني وربـنا يعينك في هذا الزمان, ذهبت منه وتركته

يسترسل في ذكرياته كعـادة كل شيخ في سنه تـارة تبـدو ملامحه حزينة وتـارة يبتسم عنـدما يكون

يكون كلامه عن ذكرياته في شبابه,,,,ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



 
بسـاطة..........بدويـــــــــــــــة {3}1}


                                                                                    
وصلت إلى السوق وإتجهت صوب متجر العياش بغرض جلب بعض طحين الذرة ,لكن يبدو أني أتيت مبكراً

هاهو مازالت أبوابه مغلقة لا بأس أذهب للمقهي في الناحية الأخرى من السوق وهنـــــــاك لا أحتار في

من أقضي معه بعض الوقت ريثما يفتح المتجر , ترجلت من مكاني قاصداً المقهى لأنه لا خيار أفضــــل من

ذلك فهناك يتجمع الكثير من سكان البلدة ويأتون من مختلف الأماكن منهم الزراع والتجار وسائقي العربات

التي تأتي بالبضائع المختلفة من المدينة وعادةًما يصلوا مبكرين بحيث يتم تفريق البضائع وبذلك تكون متوفرة

لدي التجار ,فهناك تتوفر جميع أخبار البلدة, وبينما أنا في طريقي رأيت أمامي مسافةً غير بعيدة فتاة تضع

أغراضها على الأرض يبدو أن الأغراض التي تحملها ثقيلة وهي لا تستطيع حملها لذا هي في حيــــرة من

أمرها , كانت تدير ظهرها ناحيتي لم أرى وجهها لكني حينما أقتربت عنها ماراً بجوارها تمكنت من رؤيتها ,

وجدت نفسي أقف لا شعورياً نعم توقفت لأنها تستحق أن يقف كل من يأتي بجوارها وإن كان ذلك ليس

من باب المروءة لمساعدتها في حمل أغراضها , يكون الوقوف من باب روية لماذا العيون دائماً هي تفتــــن

العاشقين؟ وما هو سر طول الشعرـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

وسواده الحالك وإلهامه للشعراء ليكتبوا لأن ذلك أبسط مايفعلوه تجاه ذلك, في تلك اللحظة أيقنت بأنني

رأيت ماكنت أظنه مستحيلاً نعم فقوامها يترك لديك هذا الإنطباع , إن ملامـــحها تدل علــــــى أنهـــــــا

بــــدويــة , بدوية تظهر البساطة في تعابيرها وأيضاً لبسها لكن برغم بساطته نظيفاً يبدو عليها تهــــتم

به كثيراً لكنها لاتدعك تفكر في لبسها كثيراً لأن بها مايشغلك عن ذلك ,,,,ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(عفواً لا أظنك تعرفني) نطقت هذه الكلمات وخيّل إلي أنها لم تألفها مسامعي من قبل, أجبتها بعد برهة

من الزمن: وتلعثمت في الكلام(عذراً هل لي أن أساعدك؟ وأكون مسروراً بذلك, ظهر الحياء علي محياها

فيبدو أنها لم تعتاد الحديث مع الغرباء , لكنها وجدت أنه لا حيلة لها أجابتني ويبدو أن الكلمات تتمنى

وتتوق لخروجها من شفتي هذه البدوية لأنها تغبط بذلك , أجابتني لكن منزلنا ليس قريباً من هنا ولا أحب

أن أكون سبباً في تأخيرك وإزعاجك فإنني إعتدت على ذلك شكراً لك,,,ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرجت من ذلك فذهبت وكلي أسى وحزن صرت أندب في حظي ووصلت إلى قناعة أنه قد حلّ بي

ظلم بلى لم أحظى بمرافقتها ,لعلي لا أراها ثانية ,حينها أدركت أنني لا نصيب لي في هذه الحياة ,,,,

تجمعت داخلي الكثير من المشاعر المحبطة ,تارةً أحسست أنني يتيماً حاق به القهر والجور ,,,

تارة أحسست أنني تائهاً تحيط بي الصحراء من جميع الإتجاهات فقدت طريقي داهمني الظلام لاأملك

ماءاً لا بل أنني جائع لا أملك سوى لحى الأشجار ءأكل منها برغم مرارتها, أسير في غير إتجاه ,الظلام

الرياح تأتي بالبرد من كل إتجاه ,,,,لا أدري من أين أتيت؟ ....أين هذا المكان الذي أنا فيه.....متي أصل؟

لا شئ سوى الحيرة ؟؟؟؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

إستغفر الله العظيم ,,,,,, هذا ضعف مني ,,,,,, يبدو أنه الشيطان ,,,,, رددتها مرات..... وجدت أنني

إبتعدت كثيراً من مكانها لكني لم أستطيع نسيانها أبداً مع مرور الزمن كلما ءأتي إلى السوق وأعبر

هذا المكان تجدني توقفت لا شعورياً فعنده صورتها تظهر جلياً في ذهني......

                                                                                                       حســــن فـــاروق