الاثنين، 5 مارس 2012

بهتــــــــان



ماجزاءُ من يغتابني زوراً بأنني شاعـرٌ..

مدعــياً أن الذي أقتفيهِ يسمـى شعــــرا.
.

فأفدته أنني لم أبلـــغ هـذا مقــــــــــاماً
.

ولا الذي أنشره يســاوي الشعر قـــدرا
..

فإن ركنــــــــــتُ إلــــى إفـتــرائـــــكِ.
..

لن أرتــقــي ولــــو مقـــــدار شبــــرا..
.

ولو أن ما بلغنـــي ياقـــومُ صحيــــحاً...

لكنت في هذه الدنيا أحـــدثتُ أمـــــرا...


وبرز نجــمي في السـماءِ مشعـشـعــاً..


وبـزغــــت فــي الآفــــــاقِ فجــــــرا..


وتحــــدثَ عني قصــــيٌ ودانـــــــــيـا..


بما أرتضيه قولاً وطيّــــــبُ ذكــــــــرا..


غزارةٌ للعــلـم وفصاحـةٌ فـــي القـــول...


وقافيةً تزينُ البيتَ فــهـي زهــــــــــرة..


وذاع صيتي مختـــــرقاً للحــــواجـــزِ..


وملأتُ الكونَ عـــــــــزاً وفخــــــــــرا..


وروت عني العــربية في معاجمهـــــا..


وتـــزودَ مني الشعــــــــرُ ببحـــــــــرا..


ودونـــتُ بلاغةً ماسبقني عالماً بــــهـا..


ولــم يُنظــــم مثيلــــها شعراً ونـثــــــرا..


 حـــســــن فــاروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق