الخميس، 23 فبراير 2012

صـــــدى الصـــــــــوت... <()))))







 صوتٌ أتاني من بعيييييد.في مكاني يزينه الإخضرار من كل جوانبه وتتناثر فيه الأشجار هنا وهناك, نعم لقد أتاني هذا الصوت وتنبهت كل حواسي وشدني,وبدأت أسير في إتجاهه, يزداد وضوحاً كلما إقتربت أكــثر وكلما رنوتُ ناحيته يزداد إحساسي بالطمأنينة..لا أرى أحداً ولكن أظنه صوتٌ أنثوي يـأتي من خلف
 تلكالأشجار, ففي هذا الإتجاه الأشجار أكثر كثافة وأنا مواصلاً سيري عابراً لها, إن كثافتها  تتضــاءل  أجل فتكشف خلفها عن واحةٍ تكسوها الأعشابُ في مختلف النواحي...تلك هي هناك أرى هيئتها بمسافة ليســت بعيدة بلى هذه المرة يخيل لي أنني أتبين الصوت إنها تناديني...زيــاد...زيــاد...زيــاد...وإحساسي بالفرحة 
يتزايد كــلما زاد إقترابي منها وشعورٌ بالسعادة يتنــامى في دواخلي,فقد إتجه تركيـزي كــله ناحيتها وتتسارع  خطــاي صــوبها....عــاودت تناديني ...زيــاد...زيــاد...زيــاد...وزاد حبي لهذا الإسم أكثر وبدأت أستلطفه..ولا أدري إن كان شعوري هذا تجاه الإسم أو الصوت..فقد أصابني الإرتباك.....بلغت مكانها رأيت دمــوعاً تسيل من عينيها...لا إنها دررٌ تتناثر...لكنني تبينتها جلياً... إنها سألت فرحاً..فإرتحت لذلك بل تتزايدُ فرحتي كلما قلت المسافة التي بيننا...نعم تبينت ملامحها جيداً لا بل الذي ألفها هو قلبي قبل أن تراها عيني... إنها هي .......زياد لماذا لا تجب مناداتي لك ...لم أجبها ...أعادت علي القول مرةً أخرى ...فحينئذٍ أجبُتها:

لم أكد أصدق مارأته عيناي ... فقد ذُهلت من المفأجاة لم يستوعب عقلي ما يحدث أمامي لقد رأيتُ ما ظننتُ أن رؤيته قد إستحالت فأصبحت ذكرياتٌ من الماضي... أغبط حينما يستحضرها خيالي وأحزن كلما وعيتُ أن الماضي سطــــرها بين صفحاته وظلت تروي عنها الذكرى .......لا شعورياً أدمعت عيني...لكنه كان إحساسٌ متناقض ذلك الذي حفـــز دمعي على النزول.....إحساسٌ بالفـــرحةِ لأنني إلتقيتُها يمازجه إحساسٌ

بالذنب لأننـي تــأخرتُ عليها كثيراً..وبدأنا نعاتبُ بعضنا بعضاً للحظات..وتاراتٍ فرحٌ إمتد لساعات, وتارةٌ تُسامح وأخرى أُصارح,,,,وتارةً أضمها,,,,مشاعري في قلبي,,,خوفاً من أن أُشقيها بكثر الهم الكت شايلو وصاريهو,,,,,جوة قليبي ولاميهو,,,
خوف الزمن يقراهو ويحاسبني عليهو,,,,ويقولي حرام مابتخاف من ظلم العاشق للمعشوق,,,,,ماعارفو شين بيسوي,,,
بيجيلك يوم وتحاسب نفسك علي الأيام,,,وكل لحظات من غير حق طاوعتو قليبك وكت ظالم,,,,,,وفجأةً إستيقظتُ من نومي إنه حِلم أظنه قد إزداد الصوت قليلاً فكأنه يأتي من الباحة الخلفية للمنزل فكان شعوراً خفياً في دواخلي يدفعني لأتبين هذا الصوت فذهبت لأفتح النافذة المطلة على باحة المنزلالخلفية,,,فلما فتحتها تبين أن الصوت يأتي من منزل جارنا,,, وطلع الصوت صوت جردل يكركب في الراكوبة العند جارنا,,,ولقيتك إنتي وليييييييييييييييييييييييييييك يافرحة تدقي طبولها,,,,ورقصت جواي كل اللاميها لهذا اليوم,,,,
-- 

حــسـن فـــاروق